// العازفون على وتر الحب //
في
هذا العالم الغريب العجيب ( الإنترنت ) أناس قد امتهنوا لعبة قذرة , تراهم
صباح مساء يدندنون حول الحب و العشق و الغرام و الهيام , يكتبون الأبيات و
القصائد , و ينثرون الأشعار و الآهات , و يترنمون على أنغام الأحزان ,
تراهم ينصبون شباكهم في الماء العذب الزلال , لعل و عسى أن تصيد تلك
الشباك أسماك سمينة .
إذا أراد
أحدهم اصطياد فريسته , تراه يلعب معها لعبة ذكية , فتراه يمتدح مواضيعها
بأعطر الكلمات و أزهى الأبيات , و تراه لا يترك لها موضوعاً إلا و يرد
عليه , حتى يستدرجها و يستميل عاطفتها , ثم يبدأ معها شيئاً فشيئاً حتى
يستهوي قلبها و يسترق تفكيرها .
أتدرون من هم ؟
إنهم
المختفون تحت الأقنعة , الذين ما إن يصطادون فريستهم حتى يكشفون عن تلك
الأقنعة الزائفة , و تلك العبارات الكاذبة , و الأبيات الساحرة .
أختي الكريمة :
انتبهي
ثم انتبهي ثم انتبهي من هؤلاء , و لا تغرك المظاهر , و لا تستهويك الكلمات
, و لا تجرك الأبيات , فغداً إذا آلمتك نار الحب ستندمين , و غداً إذا
انكشف القناع ستعلمين أن من أحببتيه ماهو إلا قناع زائف , و غداً ستعضين
أصابع الندم إذا ما تطورت الأمور و أصبح ذلك القناع يجرك رغم أنفك إلى ما
يريد .
و للموضوع بقية بإذن الله في موضوع قادم , فالموضوع كبير و خطير , و ما هذه إلا خاطرة على عجل .
أختكم
في
هذا العالم الغريب العجيب ( الإنترنت ) أناس قد امتهنوا لعبة قذرة , تراهم
صباح مساء يدندنون حول الحب و العشق و الغرام و الهيام , يكتبون الأبيات و
القصائد , و ينثرون الأشعار و الآهات , و يترنمون على أنغام الأحزان ,
تراهم ينصبون شباكهم في الماء العذب الزلال , لعل و عسى أن تصيد تلك
الشباك أسماك سمينة .
إذا أراد
أحدهم اصطياد فريسته , تراه يلعب معها لعبة ذكية , فتراه يمتدح مواضيعها
بأعطر الكلمات و أزهى الأبيات , و تراه لا يترك لها موضوعاً إلا و يرد
عليه , حتى يستدرجها و يستميل عاطفتها , ثم يبدأ معها شيئاً فشيئاً حتى
يستهوي قلبها و يسترق تفكيرها .
أتدرون من هم ؟
إنهم
المختفون تحت الأقنعة , الذين ما إن يصطادون فريستهم حتى يكشفون عن تلك
الأقنعة الزائفة , و تلك العبارات الكاذبة , و الأبيات الساحرة .
أختي الكريمة :
انتبهي
ثم انتبهي ثم انتبهي من هؤلاء , و لا تغرك المظاهر , و لا تستهويك الكلمات
, و لا تجرك الأبيات , فغداً إذا آلمتك نار الحب ستندمين , و غداً إذا
انكشف القناع ستعلمين أن من أحببتيه ماهو إلا قناع زائف , و غداً ستعضين
أصابع الندم إذا ما تطورت الأمور و أصبح ذلك القناع يجرك رغم أنفك إلى ما
يريد .
و للموضوع بقية بإذن الله في موضوع قادم , فالموضوع كبير و خطير , و ما هذه إلا خاطرة على عجل .
أختكم